الزنجبيل هو نبات عشبي يستخدم في الطهي والطب التقليدي منذ آلاف السنين، يتميز الزنجبيل بخصائصه العلاجية والمضادة للالتهابات والمهدئة للجهاز الهضمي، عند التحدث عن العلاقة بين الزنجبيل والإسهال، يعتبر الزنجبيل من بين الأعشاب التي تعتبر آمنة وفعالة لتهدئة الأمعاء والتخفيف من حدة الإسهال.

الأناناس هو فاكهة لذيذة ومغذية تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى إنزيم يُسمى “بروميلين”، الذي يعتبر أحد مكوناتها الرئيسية، حيث أن البروميلين الموجود في الأناناس يُعتقد أنه يمكن أن يسبب تهيجًا في الأمعاء لدى بعض الأشخاص، يمكن أن يتسبب هذا التهيج في زيادة حركة الأمعاء وظهور أعراض الإسهال.

يعتبر الرمان من أفضل العصائر التي تساعد على أيقاف الإسهال بجميع أنواعة، حيث يجب ان يشرب عصير الرمان مع البذور بدون تصفية، ويساعد الرمان وقشره على القضاء على البكتيريا المسببة لمشكلة الإسهال وطرد السموم من الجسم، كما أنه يعمل على تعزيز وتقوية نظام المناعة في الجسم، وبالتالي القضاء على الكثير من الفيروسات والميكروبات التي تسبب الإسهال، ويعالج مشكلة عسر الهضم المزمنة.

يمكن لعصير الليمون الدافئ مع قليل من العسل أن يعالج حالات الإسهال، لحتوائة على المواد المضادة للبكتيريا والفيروسات والتي تساعد على تنظيف الجهاز الهضمي وعلاج الإسهال، ويحتوي على العديد من المركبات الغذائية مثل فيتامين سي، فيتامين ج، وغيرها من الفيتامينات والمعادن، وغيرها.

يحتوي الجرجير على الألياف التي بدورها ترتبط مع البراز وتعمل على إيقاف الإسهال، ويعمل على تنشيط عملي الأيض في الجسم، كما تعتبر مادة الكلوروفيل التي في الجرجير قد تساعد الجسم في التخلص من المواد المسرطنة، ويعد الاكثار من الجرجير في نظامك الغذائي يساعدك على التخلص من جميع مشاكل الأمعاء والأسهال.

خل التفاح هو مشروب منتشر ومعروف لفوائده الصحية المختلفة، حيث هناك بعض الأشخاص الذين يرون تأثير خل التفاح على الجهاز الهضمي، خاصة فيما يتعلق بالإسهال. يعتقد البعض أن الاستهلاك المفرط لخل التفاح قد يسبب زيادة في الحركة البطنية والإسهال، مع ذلك، يجب التنويه إلى أن تأثير خل التفاح على الجهاز الهضمي يختلف من شخص لآخر.