كيف أتعامل مع الإجهاد في العمل

كيف أتعامل مع الإجهاد في العمل

أن ضغط العمل النفسي في العمل أمر شائع، لإن العثور على وظيفة سهلة أمر صعب، كما يجب علك الاعتماد على استراتيجيات فعالة للتكيف مع العمل لتقليل التوتر، ولهذا السبب جمعنا لكم كيف أتعامل مع الإجهاد في العمل، والتي يمكنك تجربتها إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع ضغوط العمل، و ولكن لا يمكنك دائمًا تجنب التوترات التي تحدث في العمل، لذا يمكنك اتخاذ خطوات لإدارة الإجهاد المرتبط بالعمل.

لقد شعر كل من سبق له أن يعمل بضغط الإجهاد المرتبط بالعمل، يمكن أن تحتوي أي وظيفة على عناصر مرهقة، حتى لو كنت تحب ما تفعله، وقد تواجه ضغوطًا في العمل مثلاً قد يصب عليك شيء وغيرها، ولكن عندما يصبح ضغوط العمل مزمنة، او ضارة بالصحة الجسدية، سيكون هناك حل لمشكلتك في هذه المقالة.

لماذا من المهم جدًا التعامل مع الإجهاد في العمل:

يمكن أن يكون العمل مرهقًا، خاصةً عندما تقضي وقتًا طويلاً فيه، أما إذا كنت متوتراً في العمل، لا يجب عليك اختيار عدم التعامل معه يمكن أن يسيطر التوتر ببطء في حياتك بأكملها، وإذا لم يتم التعامل معها بشكل مباشر  يمكن أن تبدأ بسهولة في التأثير والاختلاط مع ضغوط الحياة الأخرى، مما قد يؤدي إلى مخاوف أكبر على الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب.

ومن المهم أن يأخذ الناس وقتًا لأنفسهم يوميًا حتى يتمكنوا من تحديد نوع الإجهاد الذي يخص العمل، وعندما تعرف مصدر توترك، ستتمكن من حل المشكلات أو الاستفادة من مهارة التأقلم في العمل.
عند التفكير في مهارات التأقلم، يمكن أن تكون الأنشطة مثل الحركة والتنفس مفيدة للغاية، فضغوط العمل بجميع أشكاله المختلفة أمر صعب ولكنه غالبًا ما يكون حتميًا بغض النظر عن المجال الذي يتواجد فيه الشخص أو مقدار الوقت الذي خصصه لوظيفته.

الحركة

إذا كان لديك وظيفة مكتبية وتجد نفسك جالسًا بمقعدك معظم اليوم، هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها التحرك، مثل هز يديك وقدميك، أو التمدد، أو القفز، أو المشي، او الرقص.

القضاء على عوامل التشتيت والتفاعلات غير الضرورية

أبتعد عن أي عوامل قد تشتتك في عملك مثل الهاتف وغيرها، فإنه ينقص من القدرة على التركيز على أعمالك، واضبط مؤقت زمني لإكمال المهمة في الوقت المحدد، ستتمكن بهذه الطريقة من إنهاء الأعمال الموكلة لك بسرعه.

إنشاء وإعادة ترتيب قائمة المهام

يجد البعض أن التعامل مع العناصر الأكثر صعوبة يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى الراحة، مما يسهل إدارة الأنشطة الأخرى، وعند إكمال قائمة المهام، يمكنك إنشاء قائمة أخرى ستتمكن من إنجاز الأعمال بسهولة.

طلب ​​توضيح من القيادة

إذا كنت تطلب باستمرار توضيحات بشأن الأعمال التي لم تفهمها ستتمكن من إنجاز أعمالك بسرعة، ويمكن أن يقلل ذلك من القلق، كما سيساعدك في فهم ما هي الأعمال المستعجلة وما هي القادرة على الانتظار.

التفكير المفرط

بدلاً من تحقيق كل شيء دفعة واحدة، فالعمل على الأشياء في خطوات ومراحل، ولا تفكر في المشروع ككل، فالتفكير سيزيد القلق ولن يساعدك على الإنجاز، كما ان القيام بشيء ما مهما بدا صغيراً يمكن أن يساعد في الإنجاز.

تناول الطعام بانتظام

عندما يكون هناك ضغط في العمل، يميل الكثير من الناس إلى التوقف عن تناول الطعام، وهذا يمكن أن يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم وجميع أنواع المشاكل التي تزيد من الأدرينالين والكورتيزول في أجسامنا، كما يمكن أن يساعد تناول الطعام بانتظام في تقليل التوتر، ضع لنفسك روتينًا ثابتًا مع عادات الأكل الصحية التي تشمل الإفطار والغداء والعشاء والوجبات الخفيفة.

خذ فترات راحة متكررة

وفقًا للبحث، إن 55 ساعة في الأسبوع هي الحد الأقصى للراحة، ويمكن لمعظم البشر العمل لمدة 52 دقيقة فقط ويحتاجون إلى 17 دقيقة على الأقل من الراحة، فالراحة ستساعدك على الأداء بشكل أفضل وستشعر بقلق أقل من العمل.

نم جيدا

قد تشعر بصعوبة كبيرة في النوم عندما تجد نفسك قلقًا بشأن قائمة الأشياء التي يتعين عليك القيام بها في العمل، ولكن ثبت أن الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم يقلل التوتر من خلال منحك مزيدًا من الراحة، كما سيساعدك الحصول على ساعات نوم كافية كل ليلة على بدء كل يوم جديد بنشاط وتركيز متجدد، مما قد يساعد في تقليل قلق العمل.

لا توجد حتى الآن أي مراجعات...