أفضل الروايات العربية

أفضل الروايات العربية

لكل محبي القراءة نقدم لكم قائمة من أفضل الروايات العربية، يمكن قرأتها في أوقات فراغك يمكنك الاستمتاع والاستفادة في نفس الوقت.
تكتسب الاعمال الروائية مكانة متقدمة في جذبها لجمهور القراء، وفي حين ينجذب القراء للأعمال الروائية العالمية، تحتل  الرواية العربية مكانة خاصة لدى القارئ العربي، فهي تتميز بكونها معبره عن همومه ومشاكله، وتنبثق الرواية من واقع مجتمعه، لذا ترى ماهي الروايات العربية الأفضل التي يمكن أن تكون أول اختيارات القراء.

نشأة الرواية العربية في مصر أولا، بسبب ما مر به العالم العربي من أوضاع سياسية، واجتماعية، وثقافية، منذ انتهاء الحكم التركي، مرورا بمرحلة الاستعمار، وتعددت البعثات من مصر باتجاه الغرب، فألفوا القصص وترجموها، وكان كتاب “تلخيص الإبريز في تلخيص باريس، لرفاعة الطهطاوي” أول المحاولات الروائية الحديثة، تحدث فيه رفاعة بأسلوب قصصي عن رحلته إلى باريس، وقد اعتبره الباحثون حجر الأساس الأول للرواية التعليمية في الأدب الحديث.

أفضل روايات الأدب العربي:

نستعرض في هذه المقالة  قائمة من أفضل الروايات العربية، بحسب قائمة اتحاد الكتاب العرب عن أفضل مائة رواية عربية.

الثلاثية لنجيب محفوظ:

تعتبر الثلاثية أفضل رواية الأدب العربي بحسب اتحاد كتاب العرب، تتكون  بالترتيب حسب تاريخ نشرها من ثلاثة أجزاء هي، بين القصرين (1956)، قصر الشوق (1957)، السكرية (1957).
يركز محفوظ في السرد الروائي على النمط الإنساني لا على العقدة كما يعتمد على التحليل النفسي والنقد الاجتماعي بلا ميلودراما. ويرسم لكل نموذج إنساني تناقضه الداخلي العميق وأبعاده النفسية والموضوعية المستقلة عن النماذج الأخرى.

البحث عن وليد مسعود:

رواية للكاتب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، نشرها في العام 1978م. تعد الرواية نموذجا جديدا في عالم الرواية العربية، وتجديداً حقيقياً في البنية الروائية العربية التقليدية، لاتباع جبرا تقنيات روائية لم تكن مستخدمة سابقاً في البناء الروائي العربي.
تقدم الرواية صورة لبغداد ما قبل حرب الخليج، بغداد النقية والمتنوعة و المتعددة، هناك حيث تظهر بغداد كما لم يعرفها جيل الخمسينات، بمجتمعها المدني حيث ينمو الحس القومي والوطني بعيداً عن أشباح الطائفية، حيث تمتزج الشخصية الفلسطينية مع العراقية والعربية.

شرف:

للروائي المصري صنع الله إبراهيم، صدرت في 1997م، وهي رواية تنتمي إلى أدب السجون، تقسم الرواية إلى أربعة أجزاء:

  • الجزء الأول: أشرف أو شرف، كما تناديه والدته، يدخل السجن بعد قتله للسائح الأجنبي الذي حاول أنتهاك عرضه، وبداخل السجن فيتعرف شرف على عالم جديد وقوانين جديدة.
  • الجزء الثاني: حكاية الدكتور رمزي المسجون في قضية رشوة، هذا الجزء وثائقي أكثر من ما هو أدبي، يكشف فيه رمزي جرائم الشركات متعددة الجنسيات وخاصة شركات الأدوية في حق العالم الثالث وشعوبه.
  • الجزء الثالث: عبارة عن مسرحية قام بتأليفها رمزي لعرضها داخل السجن في احتفال 6 أكتوبر، وفي هذه المسرحية يعرض صنع الله إبراهيم مختلف التحولات التي مرت بها مصر من الناصر مروراً بالسادات وانتهاء بمبارك. الجزء الرابع: يكشف المؤلف عن الوجه الإنساني للمساجين خاصة أصحاب العقوبات الطويلة.

الحرب في بر مصر:

للكاتب المصري يوسف القعيد، وهو أديب وقصاص معاصر ولد بالبحيرة، عرف بنبرته السياسية الناقدة، كما تعرضت بعض أعماله للمصادرة، نشرت رواية الحرب في بر مصر في 1978م.
تدور أحداث الرواية في قرية مصرية قبيل حرب 1973م، حيث يتجنب عمدة القرية من إرسال ابنه الأصغر للالتحاق بالجيش كما يفترض به أن يفعل، ولكي لا ينكشف هذا الأمر، يقوم بإرسال ابن خفيره المصري، التلميذ الفقير المتفوق في دراسته  بدلا عنه.

رجال في الشمس:

تعد رواية رجال في الشمس من أشهر روايات الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، طبعت الرواية في عام 1963م.
تصف الرواية تأثيرات نكبة سنة 1948م على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة، وهي تقدم الفلسطيني في صيغة اللاجئ، وهي الصيغة التي يطورها غسان كنفاني في روايتيه التاليتين، ما تبقى لكم، حيث يقدم الفلسطيني الفدائي، وعائد إلى حيفا، حيث يقدم الفلسطيني الثائر، متمشيا بذلك مع تطور القضية الفلسطينية ذاتها.

الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل:

تعتبر رواية ساخرة من تأليف الروائي الفلسطيني إميل حبيبي، صدرت عام 1974م، تدور أحداث الرواية حول سعيد أبي النحس المتشائل، وهو فلسطيني من الأراضي المحتلة عام 1948م في فترة الحكم العسكري الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين.
أوجد أميل حبيبي كلمة جديدة، من خلال نحت كلمتي تفاؤل وتشاؤم، ليصور حالة عرب الأراضي المحتلة عام 1948م، وهي التشاؤل التي تحمل معنيي التفاؤل والتشاؤم مندمجين.

الزمن الموحش:

رواية للكاتب السوري حيدر حيدر، نشرت سنة 1973م، تنسب هذه الرواية إلى تيار الوعي بعد هزيمة حزيران عام 1967، وتمثل الشخصيات المثقفة في الرواية الموقف العلماني، الرافض للتراث والذي يرى ضرورة قراءة الحاضر في ضوء المستقبل فقط.
يجري سرد الرواية بضمير المتكلم، فالراوي هو الشخصية التي تتحدث عبر تداعي الذكريات ثم الحلم في تقنية رصد تيار الوعي لتجاربها وتجارب الرفاق الآخرين في واقع التسكع والضياع الذي يعيشونه بين التنظير الأيديولوجي والخمر والنساء.

رامة والتنين:

رواية للكاتب المصري إدوار خراط، نشرت سنة 1980م، بعد ستة عشر عاماً من صدورها، تعتبر نمطا متميزا في الكتابة السردية الذاتية، تدور الرواية كحوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية.
تعد هذه الرواية خير مثال عن أدب الرواية التجريبية ذات المختبر الخاص، والبحث في جماليات اللغة، وقناع الذاتية، بالإضافة إلى اعتماد الكاتب على تكتيك سيل الوعي المتغلغل في نسيج النص من خلال شخصية رامة المتغلغلة بدورها هي الأخرى في نفس تكتيك تيار وعي ميخائيل، وتداعي خواطره الذاتية.

حدث أبو هريرة قال:

عمل أدبي للكاتب التونسي محمود المسعدي، بث من خلاله أفكاره الفلسفية الوجودية من خلال البطل أبو هريرة معتمدا على لغة قديمة، نسبها بعض النقـاد إلى الأقصوصة تارة وإلى الحديث الأدبي تارة أخرى، أُلفت الرواية في عام 1940م، ونشرت لأول مرة في عام 1973م.
بطل القصة أبو هريرة يعيش في مكة المكرمة التي ترمز إلى التقيد بالروابط الاجتماعية والطقوس الدينية، فهو ملتزم بعباداته متزوج بطريقة شرعية، يمثل الرجل التقليدي فارغ الكيان في عالم راكد لا حراك فيه، وصلته به تقوم على التسليم بكلّ شيء، إلى أن يجيئه صديق له يدعوه إلى الخروج عن المألوف، فالخروج الأول جاء بعوامل خارجية عن أبي هريرة الذي لم يكن مستعدا للرحيل.

كوابيس بيروت:

واحدة من مجموعة الروايات الطويلة للكاتبة السورية غادة السمان، تم إصدار الطبعة الأولى منها في أكتوبر عام 1976م، وهي مجموعة مذكرات للكاتبة أثناء الحرب الأهلية في لبنان تكتبها مباشرة من قلب الحدث، بدأت غادة السمان في كتابة هذه المذكرات ليلة 13 نوفمبر عام 1975م، وانتهت من كتابتها في 27 شباط عام 1976م، ونشرت عام 1976، ولكنها توقفت عن نشرها في عام 1976.
عرضت غادة السمان هذه المذكرات الدامية في شكل سلسلة من الكوابيس، فمثلا كانت تبدأ كل مقطع بعنوان “كابوس1 ” وهكذا، وكان آخرها كابوس 197، وآخرها سمي بـ حلم 1، فترجمت الرواية إلى لغات عدة منها البولونية، الروسية، الألمانية، الإيطالية، الفرنسية والإنجليزية.

المجوس:

رواية المجوس هي رواية للكاتب الليبي إبراهيم الكوني، صدرت في جزئيين  الأولى في 1990م، والثانية في 1991م. تعد جزء من الفكر الأسطوري الملحمي عن الحياة في الصحراء، تطرح أسئلة عن معنى الوجود والمغامرة الإنسانية والمصير والسلطة والحضارة مستخدمة عالم الطوارق بمثابة مادة قصصية تخيلية، حصلت على جائزة اللجنة العليا للآداب المنشورة باللغة الألمانية التي تقدمها الحكومة الفدرالية السويسرية، تعد عملا مرجعيا كما يرى النقاد العالميين، في حين اعتبرت من قبل النقد العربي العمل المركزي في سيرة إبراهيم الكوني الروائية، وكانت الرواية الأولى له التي قلبت نظرية جورج لوكاتش،
تدور أحداث الرواية حول محاولة إقامة المدينة الأرضية مدينة السعادة المعادلة للفردوس الضائع، لكن الخطيئة التي أخرجت الجد الأكبر للبشر مندام من الفردوس إلى عالم الشقاء الأرضي ما تزال تلاحق نسله.

الوشم:

للكاتب العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي، نشرت في بيروت 1972م. الرواية عبارة عن نزهة أدبية بين تضاريس حبلى بمواقف وأحاسيس إنسانية فياضة، فهي تذكرة سفر تنقل القارئ إلى عوالم متباعدة ومتقاربة، كما أنها تنقل واقعا عرفه تقريبا الكثير من البلدان العربية.
وقد لجأ الكاتب الربيعي في بناء روايته من دون ذكر للسنوات والزمن المحدد ليحكي عن تجربة الاعتقال في العراق وليحكي عن زمن الخيبة والانكسار ويرسم معالم اللحظة الانهزامية التي تقف فيها الذات سجينة ذاتها تنظر إلى وجهها في مرآة الذكريات وتعيد النظر في الزمن الأول المنقضي خارج أسوار المعتقل.

الرجع البعيد:

الرجع البعيد هي رواية للروائي العراقي فؤاد التكرلي نشرت في طبعتها الأولى في بيروت سنة 1980م، بدأ التكرلي كتابة الرواية عندما كان في باريس عام 1966م، وأتمها عام 1977م، ولم تنشر إلا في عام 1980م في بيروت لاستحالة نشرها في بغداد لانتقادها الحرس القومي وحزب البعث، الذي كان على رأس السلطة في العراق آنذاك.
تتناول الرواية حقبة مهمة ودموية من تاريخ العراق السياسي تُوّجت بانقلاب 8 شباط العسكري، بطلا الرواية هما الأخوان مدحت وعبد الكريم، ينجذب الاثنان نحو ابنة عمتهما المدرسة الشابة منيرة، كل منهما حسب طريقته الخاصة، ويفشل كلاهما في إنقاذها حين اغتُصبت في مدينة بعقوبة الريفية من ابن اختها عدنان.

الزيني بركات:

تعد رواية الزيني بركات للكاتب المصري جمال الغيطاني، من الروايات البارزة في الرواية العربية التي عالجت ظاهرة القمع والخوف، واتكأت على أسبابها وبينت مظاهرها المرعبة في الحياة العربية، جاءت الرواية نتيجة لعوامل عديدة، أهمها تجربة معاناة القهر البوليسي في مصر خلال الستينيات، تندرج الرواية ضمن التخييل التاريخي، وتتخذ من زمن المماليك قناعا رمزيا لإدانة الحاضر السياسي، فهي رواية جديدة  في بنيتها السردية التراثية التي تقوم على خلخلة البناء المنطقي والزمني للأحداث و اللجوء إلى تعدد الرواة و الرؤى السردية والإثراء اللغوي الأسلوبي لخلق رواية بوليفونية.
تروي قصة بركات الذي أصبح المحتسب في القاهرة والوجه القبلي، وكيفية حصوله على المنصب، ومن ثم كيف أصبح يدير عمله.

ثلاثية سأهبك مدينة أخرى:

للكاتب الليبي أحمد إبراهيم الفقيه، صدرت في 1991م، تتكون الثلاثية من ثلاثة كتب تحمل العناوين التالية،  سأهبك مدينة أخرى، هذه تخوم مملكتي، نفق تضيئه امرأة واحدة، ترجمت الرواية إلى عدد من لغات المختلفة لتضع اسم ليبيا على خارطة الأدب العالمي، وترجمت الثلاثية إلى العديد من لغات العالم وحظيت باهتمام كبير في الأوساط الأدبية العالمية، فتمتاز الرواية بالسرد الممتع والسلس المليء بالأحداث المترابطة والمشوقة.
تسرد الرواية عن نفسية خليل الإمام ذلك الرجل الشرقي الذي ذهب للغرب بمفاهيم وأفكار وقيم معينة، ثم هناك يظهر الجانب الخفي من شخصيته، الجزء المخبئ خلف قناع فرضه عليه المجتمع، ونرى في سرد مشوق ماذا يحدث عندما ظهرت شخصية هذا الرجل على حقيقتها ونرى خلال هذه الأحداث الصراع وأوجه الخلاف بين الشرق المحافظ والغرب الذي يصل لحد الانحلال.

أنا أحيا:

هي أولى روايات الأديبة اللبنانية ليلى بعلبكي، نشرت أول مرة في العام 1958م، أسلوب الرواية جيد، كما أنها جريئة في زمانها، بل فضائحيه، ومدعاة للمحاكمة والحظر لجراءة المحتوى ومضمون الأفكار، أنا أحيا هي رواية لمشوار مستديم من التفتيش عن الذات، الهوية، والاستقلالية، عن كل ما يوثق بالحرية، تسعى فيه البطلة إلى الخروج من الإطار العائلي، ومن قيود العمل، والجامعة، ومن كل ما يصيرها حبيسة الأغلال.
تحكي الرواية عن فتاة متمردة تدعى لينا فياض، تكره والدها الثري وتحاول أن تستقل مادياً عنه بالعمل وهي لا زالت في الجامعة، كما أنها تكره عائلتها جميعا أمها واختها وتحاول أن تتخلص من قيودهم بكل الطرق، فتتعرف على بهاء الذي ستحبه مع مرور الأحداث.

لا أحد ينام في الإسكندرية:

رواية من تأليف الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، صدرت عام 1996، توثق في اطار درامي العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث استعرضت العلاقة بين السكان المحليين للإسكندرية والوافدين عليها من دلتا وصعيد مصر، والعلاقة بين اتباع الديانات المختلفة في خلال رحلة التعايش اليومي مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شكلت الحياة اليومية من بداية اندلاع الشرارات الأولى للحرب العالمية الثانية.
وتتركز أحداث الرواية حول علاقة الصداقة بين أثنين من الوافديين على مدينة الإسكندرية، مجد الدين المسلم القادم من إحدى قرى دلتا مصر، ودميان المسيحي القادم من صعيد مصر، وفي إطار هذه العلاقة يتم استعراض رحلتهما اليومية معاً للصمود في وجه صعوبات الحياة المدنية وتحدياتها، ورحلتهما الذاتية لاكتشاف الذات ونظرة كل منهما للأديان والاختلافات الثقافية والاجتماعية.

حب في المنفى:

للكاتب المصري بهاء طاهر، صَدرت الرواية في عام 1995م، الرواية خيالية ولكن الكاتب ذكر عدد من الوقائع الحقيقية، كقصة تعذيب بيدرو ومصرع شقيقه فريدي في تشيلي، وما حدث في عين الحلوة بجنوب لبنان حسب شهادة الممرضة النرويجية، تدور أحداث الحب في المنفى في بداية الثمانينيات، قبل وبعد الاحتلال الإسرائيلي لبيروت.
تحكي بلسان صحفي مصري ناصري في الخمسين من عمره، صدم في ما آلت إليه بلاده بعد رحيل عبد الناصر نفسه، وانتقال البلاد من زعيم إلى قائد، مر بعدة اضطرابات في حياته الزوجية انتهت إلى الطلاق من زوجته منار، سافر بعدها إلى سويسرا حيث عمل مراسلا لصحيفة لم تعد تنشر له أي شيء، لأنه لا يزال مواليا لعبد الناصر.

مدارات الشرق:

للكاتب السوري نبيل سليمان، تعد محاولة لاستجلاء ورصد العلاقات المجتمعية في الحياة السورية ومكنوناتها بصورة دقيقة وعميقة وهي بذلك ليست رواية تاريخية بالمعنى المتعارف عليه للتاريخ بقدر اهتمامها بتطور هذه العلاقات خلال فترة تاريخية معينة تتصف بأنها الأكثر حساسية وتأثيراً.
وفي هذه الرواية الرباعية وخاصة الجزء المعنون بالأشرعة يعيدنا نبيل سليمان إلى البدايات الحقيقية لسقوط الإمبراطوريات وتكون الدول وتشكل القوى ليقول للقارئ بصوت هامس وغير مباشر في بعض الأحيان، إن تلك البدايات أوصلتنا إلى هنا وهي مرحلة مفصلية في حياة سورية حيث الحرب العالمية الأولى وتفتت الدولة العثمانية.

لا توجد حتى الآن أي مراجعات...